حب بين السحاب

موضوع: حب بين السحاب الأحد مارس 25, 2007 5:07 am

ندى...ندى...استيقظي يا حبيبتي

أمى أرجوك...دعينى أنام قليلا

حسنا أنت حرة و لكن لا تنسي أنى أيقظتك

اووووه.............ياالهى لقد نسي

استيقظت ندى و الابتسامة ت ملأ وجهها......يااااااااااه ما أجمل هذا الصباح المشرق و كم تتلهف لمعرفة ما سيحدث لها في نهاية هذا اليوم حب بين السحاب 29

أخذت حماما ثم خرجت و لبست ملابسها و سرحت شعرها و هاهي الحقيبة جاهزة. حب بين السحاب 3

انتعلت حذاءها و خرجت من غرفتها

وجدت والدتها في المطبخ تحضر الفطور، قبلت والدتها و قالت لها -- صباح الخير يا ست الحبايب...

ابتسمت لها والدتها بحنان و قالت لها

صباح الخير يا حبيبتي

لا تتعبي نفسك...لا أريد أكثر من فنجان قهوة

لماذا يا بنيتي؟ يجب أن تأكلي جيدا و خاصة اليوم

-- أرجوك يا أمي

حسنا

تناولت فنجانا من القهوة على عجل ثم قامت فقبلت والدتها حب بين السحاب 36_3_16

أمي سأشتاق لك كثيرا

ثم. أنا أيضا.....ثم..أدمعت عيناها و قالت:[/i] حب بين السحاب 36_1_38

اعتن بنفسك جيدا و لا تتأخري علي..و طمئنني عن أخبارك

حسنا يا أمي...قبلي اختى سماح عندما تعود من المدرسة و قولي لها أنى لن أنسى هديتها.

دعت لها والدتها و رافقتها حتى الباب ثم حملت حقيبتها و انطلقت بسيارتها مسرعة نحو المطار

يا الهي يبدو أنها ستتأخر و من حسن حظها لم تكن الشوارع مزدحمة و عزت ذلك لخروجها الباكر..

كانت ندى شخصية مرحة و متفائلة و محبوبة جدا و خاصة من زملائها في العمل...فهي تعمل كصحفية في إحدى القنوات التلفزيونية و على الرغم من صغر سنها إلا أنها استطاعت أن تشق طريقها بسرعة و أثبتت لكل من حولها و من قابلها أنها جديرة جدا بعملها و على الرغم من الترقيات التي حصلت عليها إلا أنها أبت إلا أن تبقى صحفية فهي تعشق الصحافة من صغرها و تحلم بالعمل في هذا المجال و لم يخطر ببالها قط أنها ستصيح ذات يوم من أكفا من يعمل في هذا المجال....[

و على الرغم من أنها ذاقت مرارة اليتم في وقت مبكر إلا أن والدتها أبت إلا أن تحقق لابنتها ما كنت تحلم به فهي كافحت و تعبت حتى أمنت لابنتها ما كانت تريد من مال فعملت كمدرسة في إحدى المدارس و عند عودتها إلى المنزل تبدأ عملها بالحياكة.. و كانت دائما تقول لابنتها

لا أريد منك إلا أن تدرسين جيدا و تحصلي على أعلى الدرجات

أما ندى فكانت تدرس كثيرا و عملت على أن لا تخيب ظن والدتها بها و بالفعل حصلت على المجموع العالي الذي أهلها للحصول على منحة للدراسة في الخارج و أمضت الأربع سنوات و هي تدرس حب بين السحاب 005

بجد و اجتهاد و تتطلع لليوم الذي ستعود فيه لبلدها الحبيب و هي تحمل شهادة الصحافة و أخيرا تخرجت و كالعادة بتفوق باهر فتنافست عليها مراكز و مؤسسات الإعلام لنباهتها و ذكائها و مهارتها

و في وقت قصير حققت كل ما كانت تحلم به و حينها أخذت على نفسها عهدا على أن تبذل أقصى ما في وسعها لتسعد والدتها و تعوضها عن أيام المشقة و التعب.فكانت تهتم بوالدتها و أختها الصغيرة اهتماما كبيرا فهي تعلم أن لا احد لهم في هذه الدنيا غيرها ...إنها تحبهم جدا و تخاف عليهم لذلك اقتنت كل ما كانوا يحلمون به

لم تنس أن تحمد الله على هذه النعمة فهي تعتبر نفسها محظوظة جدا حب بين السحاب 77

هاهي وصلت إلى المطار و بعد اقل من خمس ساعات ستكون في باريس ذلك البلد الذي دعيت إليه لتمثل بلدها في مؤتمر ضخم يضم الكثير من المبدعين و العلماء في مجالات عدة، وكل منهم يتكلم عن عمله أو أخر ما توصل له من أبحاث و دراسات و الطرق التكنولوجية الحديثة التي تطبق كل في مجال عمله.......لقد اختيرت من بين 75 شخص و هي لن تخيب ظن من اختارها و وثق فيها.

قدمت أوراقها و حملت حقيبتها الصغيرة و انطلقت بها إلى الطائرة و شعرت بان هناك الكثير من النظرات تلاحقها فأحست بالسعادة حب بين السحاب 5

فهؤلاء جمهورها الذين يحبونها و يطلبونها دائما. حب بين السحاب 36_1_39

صعدت إلى مقعدها و جلست.....من حسن حظها أن مقعدها بجانب النافذة حب بين السحاب 36_1_21

...كم تتمتع بالنظر إلى الأسفل حيث الأرض تصبح كنقطة صغيرة.[/i]

ارتسمت ابتسامة على وجهها و هي تتذكر تلك المرة عندما اضطرت إلى رشوة طفل مشاغب حب بين السحاب A115

ليبادلها المقعد الذي بجانب النافذة

ساورها الفضول و هي تتساءل ترى من سعيد الحظ الذي سيجلس بجانبها؟ حب بين السحاب 36_1_3

هذه المرة تتمنى أن يجلس بجانبها شخص غير مزعج لأنها تشعر بالتوتر و عدم الرغبة بالحديث حب بين السحاب 019

مر الوقت...و لم يجلس احد بجانبها و خاصة أنها رأت أبواب الطائرة تغلق.هذا أفضل[/i] حب بين السحاب A084

لم تكد تنتهي من تفكيرها حتى رأت شخصا يقترب منها..لاحظت كم هو طويل...انه يجلس بجانبها حب بين السحاب 36_1_7

شعرت بقلبها يدق و تمنت لو أنها تلقى حب بين السحاب 36_1_3

نظرة عليه

وضعت حزام الأمان و استعدت للإقلاع...كم تكره لحظات الإقلاع و الهبوط فهي تشعر بالدوار و أنها ستخرج كل ما في جوفها لذلك فضلت أن لا تأكل كثيرا

أقلعت الطائرة و شعرت بان قلبها كاد أن يتوقف.

الحمد لله أن الوضع استقر الآن.

لاحظت أن الذي بجانبها يتمتع بهدوء أعصاب قاتل و انه مستريح و مسترخ و كأنه في سرير البيت

استفزها بإهماله فهو لم يقل لها و لو كلمة (مرحبا) و هي لم تعتد ذلك..انه مختلف تماما عن الذين جلسوا بجانبها من قبل.

كانت تتململ على مقعدها.....لما تفكر بإغاظته ؟! أو على الأقل مضايقته أو استفزازه؟[/i]

تملكها شعور غريب نحو هذا الشخص و لا تعلم لما تتمنى أن تعلم عنه كل شيء...اهو الفضول الصحفي

****************************************

الى هنا واتمنى ان تنال القصة اعجابكم
امور كتيرة حتحصل المرة الجاية بس انتو تابعونا وشركوناوبتمنى

اشوووووف ردود واراءتفتح النفس للاكمال

يتبع،،،،،،،،،،،،،،

وان شاء الله بقيه الاجزاء هنزلها هنا بس عايزة ردود كتيرة وتشجيع واي تعليق على اللي كتبته

وشكرا

موضوع: رد: حب بين السحاب الأحد مارس 25, 2007 10:00 pm

تشجيع ازاى طيب انتى بتلعبى فى اى نادى عشان اشجعك tongue

على فكره بقى رأى بصراحه قصه ممله

موضوع: رد: حب بين السحاب الأحد مارس 25, 2007 10:01 pm

بعد كل دى وموصلش للنهايه طيب دورى على الى هيكملها بقى Shocked

موضوع: رد: حب بين السحاب الأحد مارس 25, 2007 11:46 pm

ههههههههههههههههههههه

بطلو خناق شويه

ملكيش دعوه انتى خليكى على جنب دى انتى هتشوفى دم بيطرطش وقع غيار بنى ادمين بتتحدف

ههههههههههههههههههههههه ده على اساسا اني هسكت يا ماجي ههههههههههههههههههههه

والله يا جماعه هقراها بعدين بس واضح انها قصه رائعه شكرا يا بحن تانى

على القصه

اي خدعه يا منى نحن في الخدمه

ويعنى هتعمليلى ايه يا ست بحن

بلاش انا عشان انا .............
بلاااااااااااااااش scratch

هي دي قصه ولا ماتش مصارعه
ايه يا جماااااااعه

ههههههههههههههههههههههه مصارعه هههههههههههههههههههه انا قريب هكملها وانزلها

الجزء الثاني

يبدو انه إنسان نكد و هي تحمد الله لأنها لم تكلمه نظرت إلى الساعة لم يمضي الكثير من الوقت و بقى أربع ساعات لتكون في غرفة مريحة و تستمع للموسيقى التي تفضلها بعيدا عن هذا الشخص المزعج...على الرغم من انه لم ينبس بكلمة واحدة ..أو حتى يتحرك أو يتكلم.

-- عن إذنك....قالتها بعصبية و هي واقفة

.لم يتكلم بل حسن من وضع جلسته و ضم قدميه...لتمر من أمامه.
جاءتها المضيفة مسرعة:
-- من فضلك هل من الممكن أن تعودي لمقعدك ؟
-- ولكني أريد الذهاب إلى المرحاض.
-- أيمكن تأجيل ذلك ل خمس دقائق فنحن ألان بالقرب من مطبات هوائية و على الجميع الالتزام بالجلوس و وضع حزام الأمان.

نظرت ندى بسرعة و بدون قصد إلى ذلك الرجل الغامض فلمحت ابتسامة ساخرة على شفتيه ، يا له من وقح كبير...
فكرت ..، لم يكن أمامها سوى التصرف بهدوء حتى لا تزيد الموقف سوء.

-- حسنا سأعود أنا آسفة.

-- نشكركم لحسن استماعكم.........
عادت إلى مقعدها و هي تشعر بالغيظ الشديد لقد استغرقت مدة طويلة حتى عثرت على هذه الفكرة.....و في النهاية تفشل!!!!
قررت أنها يجب أن تجلس في مقعدها و أن لا تتحرك أبدا حتى لا يسخر منها هذا الرجل مجددا و وجدت أن أفضل حل هو أن تنام. نظرت إلى الساعة ياالهى لم يمضي إلا القليل و بقي الكثير..أرخت المقعد قليلا و أسندت رأسها و نظرت إلى النافذة و سرحت بعيدا و هي تنظر....

*****************

استيقظت على صوت هامس:

-- انستى تفضلي الطعام جاهز.

-- آه...شكرا لكم.
تناولت طعامها بغير شهية....لم تأكل الكثير و هي تفكر أمامها يومين كاملين لتعد نفسها جيدا لهذا المؤتمر......و على الرغم من أنها أنهت عملها و جهزت أبحاثها و كتاباتها و كل ما ستقوله ........إلا أنها قلقة ..........آه صحيح...لقد تذكرت الرجل......أين هو؟ انه غير موجود.

جاءت المضيفات لتقديم العصائر و رفع الطعام.كم تشعر بالوحدة.....لقد ندمت، لو أنها لحقت بزملائها لما شعرت بهذا الملل، لكنهم سبقوها أما هي ففضلت أن تنهي جميع إعمالها و فضلت البقاء حتى آخر لحظة و وكلت من تثق بكفاءتهم بدلا منها.
رأت الرجل و هو قادم و جلس بجانبها و، تظاهرت بالانشغال أما هو ففتح حقيبته و اخرج منها حاسوبه و انهمك بالعمل عليه...........حاولت إلقاء نظرة على طبيعة عمله و لكنها لم تستطع .جاءت المضيفة إليهم و نظرت إلى الرجل و قالت بدلال :
-- هل تريد شيئا يا سيدي؟
-- لا شكرا.-- انك لم تشرب شيئا!!!
-- لا اشعر بالرغبة في تناول اى شئ...رسمت ابتسامة كبيرة على فمها و قالت:
-- حسنا سيدي و لكن أن احتجت شيئا فلا تتردد في مناداتي ..
(هذه الفتاه جريئة و يبدو أنها تحاول استلطافه )
نظرت إلى ندى ببرود و هي تقول:
-- هل يلزمك اى شئ انستى؟
-- لا شكرا و لكنى اشعر بملل شديد.
عادت تلك الابتسامة الساخرة للظهور على شفتيه. .......ماذا يريد بالظبط؟؟؟ لما يسخر منها ؟؟هل قالت شئ مضحك و هي لا تعلم؟ بذلت جهدا كبيرا حتى لا تلكمه على وجهه .

-- حسنا سأحضر لك شيئا.غابت دقيقة ثم رجعت و هي تحمل جهاز صغير.....
-- انه تلفازا صغير...استمتعي به و هاهي السماعات الخاصة به.
-- شكرا لك.
فتحت ندى التلفاز و بحثت في قنواته، هناك الكثير لتحضره و لكن يبدو أنها ستستقر على هذه المحطة لتشاهد الفيلم المفضل لها.....أنها تحبه..و هو في بدايته استمتعت به كثيرا و أدمعت عيناها على نهايته الحزينة، ثم أقفلت هذا الجهاز الصغير.
يرجى من الجميع التأكد من وضع حزام الأمان فبعد اقل من ربع ساعة ستهبط الطائرة.
تأكدت ندى من وضع الحزام و استعدت للهبوط
بدأت الطائرة بالهبوط و شعرت بدوار شديد و وضعت يديها على بطنها و حاولت أن تتماسك و لكن. .........
-- هل أنت بخير؟؟؟
نظرت إليه !!! ياالهى انه يكلمها هي.......و كان ينظر إليها بقلق.
-- ن...نعم...اننى بخيرشعرت من نظراته بعدم تصديقه لها و عدم اقتناعه بإجابتها..هاهي الطائرة تستقر على الأرض و انتهت هذه الرحلة بسلام....لم تستطع القيام فورا...كانت بالفعل متعبه.انتظرت فهي لا ترغب بمزاحمة احد الآن .
-- حمد لله على سلامتك...
-- آه...شكرا و أنت أيضا.لا تعلم لما شعرت بالخجل منه .
يبدو أنها بسبب تلك النظرة المتفحصة التي نظر بها إليها.
غادر المقعد و هو يحمل حقيبته.....نظرت إليه و حينها اكتشفت أنها طوال هذه الرحلة كانت تجلس بالقرب من أكثر الرجال جاذبية في هذه الدنيا. نزلت من الطائرة و تنفست و هي تنظر لكل ما حولها.أنها ألان في باريس وحيدة.......

حملت حقيبتها و خرجت من الطائرة سريعا و ركبت في إحدى سيارات الأجرة و أعطته العنوان. أنها تتحدث الفرنسية و لكن ليس بطلاقة.
نزلت في نفس الفندق الذي نزل به جميع زملائها و هو نفس المكان الذي سيعقد به المؤتمر. كانت بالفعل مبهورة فهي لم ترى بمثل ضخامة هذا الفندق من قبل.
ذهبت إلى غرفتها و أخذت حماما و شعرت بالانتعاش و بزوال بعض التعب و أجرت بعض الاتصالات المهمة و اتصلت بوالدتها و بزملائها و أخبرتهم أنها وصلت و اعتذرت عن مرافقتهم للاحتفال فهي تفضل أن ترتاح قليلا من عناء السفر.
استمعت إلى الموسيقى الهادئة و التي تحبها و أنجزت الكثير من أعمالها الكتابية.
استيقظت في الصباح الباكر و فتحت الستائر و النوافذ و نظرت إلى باريس عن ارتفاع 25 طابق شعرت بالخوف فهي لم تعتد هذا الارتفاع الشاهق.
ارتدت ملابسها و قررت الخروج.
اتصلت بزميلتها حلا لترافقها فاعتذرت منها بشدة لأنها مشغولة.
خرجت وحيدة على الرغم من أنها لا تعرف الطريق فوجدت بالقرب من الفندق سوق فذهبت إليه لشراء بعض الأغراض و الهدايا. استمتعت كثيرا بالسوق و بكل ما حولها و اشترت لوالدتها و أختها الكثير من الهدايا و كذلك لأصدقائها و اشترت البطاقات و الايس كريم الذي تحبه و لكن مع انشغالها نسيت الطريق و نسيت من أين دخلت و من أين خرجت، أحست بأنها تبتعد أكثر و أكثر،..........

يا جدعان هو محدش بيقرا قصص ولا ايه انا عايزة حد يعبرني

اية يا جماعة انتم مافكرتوش من اللى هيمس الدم فى الموصوع دة يعنى ولا اية هيبقى كدة فى حاجة غلط لو ما حدش مسح الدم

اوكــ

................ حزين الى الابد ................

هههههههههههههههههههه كل اللي شاغلك الدم ههههههههههههههه مش مهم خليه ذكرى

الف شكر يا بحن تاني علي المجهود الرائع ده
وياريت تحني علينا تاني بحاجات زي دي
scorpion

بجد القصه جميله يا بحن عايزين تاني يا بحن
كلامك حلو عن جد بحب اقرا
ه بيعجبني واكيد بيعجب كل الي في المنتدي
شكرا ليكي Smile

ميرسي يا سارة على ردك واعجابك بالقصه

الجزء التالت..

رأت من بعيد شرطيا قررت الذهاب إليه و في طريها رأت زميلها، نادت عليه

-- إيهاب، إيهاب.....

لم يسمعها فقررت أن تجري لتلحق به قبل أن يختفي بين هذا الازدحام ولكن.... قطعت الشارع بسرعة دون الانتباه إلى السيارة القادمة نحوها توقفت في آخر لحظة و حماها الله من حادث رهيب كاد أن يحصل لها و سمعت السائق و هو يصرخ بها..لم تهتم فلحقت بإيهاب و نادت عليه حتى التفت إليها أخيرا، كان يمشي مع أصدقائه.

-- ندى!!!

أجابت و هي تلهث:

-- نعم.... لقد تهت و أنا لا اعرف طريقا العودة .

ابتسم لها و قال:

-- حسنا.

ثم استأذن من أصدقائه و قال لها:

-- سأساعدك في حمل أغراضك يبدو انك مشيتي كثيرا.

-- نعم.......و كادت أن تدهسني السيارة بسبب ضعف سمعك.

ضحكا و قال لها:

-- هل تسمحين لي بدعوتك على الغذاء؟ و لا تخافي فهي على حسابي الخاص..

ضحكت و هي تقول

-- على الرغم من أنى مشغولة إلا أنى لن أفوت هذه الفرصة التي لن تتكرر .

بعد أن تناولا الغذاء تحدثا كثيرا ثم شكرته و طلبت منه العودة لان عليها الكثير من العمل
*********

عادت إلى غرفتها و رتبت الأغراض في الحقيبة و أخرجت الأوراق و استخدمت الانترنت و استمرت في العمل لمدة طويلة ...

شعرت بالنعاس و هاهو كل شيء جاهز و هي بالفعل مستعدة جيدا. رتبت أوراقها ثم اندست في فراشها ..

و قبل أن تنام تذكرت ذلك الرجل في الطائرة و تذكرت كيف كان يحيط نفسه بهالة من الغموض. و لكنه بالفعل كان خائفا عليها عند الهبوط و الدليل على ذلك انه تنازل و تكلم معها بعد 5 ساعات من الصمت و سألها إن كانت بخير........

إنها لا تعلم اى شيء عنه و لا حتى اسمه... كم كانت غبية. كان بأمكانها أن تسأله لتعرف عنه الكثير لولا موقفها العدائي منه بلا سبب واضح.

يبدو انه لطيف و أن نظرتها له من البداية كانت خاطئة.

غفت عيناها وهي تفكر بالذي تخبئه لها الأيام في هذه البلدة باريـــــــــــــــــــــــــــس...

باريـــــــــــــــــــــــــــس..عاصمة الحب و الجمال..

************************

استيقظت باكرا و هي نشيطة ، أخذت حماما و أحست بالانتعاش مما انعكس على ذوقها في اختيار ملابسها.

ارتدت فستانا جميلا ألوانه مابين الأصفر و الوردي و الأخضر. كانت تحب هذا الفستان كثيرا لأنه مريح و عملي.
تناولت فطورها مع زملائها، ضحكوا كثيرا و استمتعوا معا و نزلوا جميعا إلى السوق و اشتروا الايس كريم و مشوا و توغلوا في الطرقات و اخذوا الكثير من الصور الفوتوغرافية للذكرى

نظرت إلى ساعتها, إنها الثالثة عصرا. استأذنت منهم للعودة للتحضر للمؤتمر ولكنهم عادوا جميعا و ذهبت معها صديقتها حلا إلى غرفتها .

قضتا وقتا طويلا في اختيار ما سترتديه ندى واستقرتا على طقم يتكون من حاكيت قصير وبنطال رماديان ارتدتهما و توجهت إلى الكوافير و اختارت قصة جميلة و بسيطة تناسبها.

رجعت إلى غرفتها ثم ودعت صديقتها لتجهز نفسها هي الأخرى و استغلت ندى هذا الوقت في قراءة ما كتبته و غيرت بعض النقاط....الآن أصبح كل شئ جاهز.

دق عليها زملاؤها فخرجوا معا و توجهوا إلى المكان المقصود وجلسوا في المكان الخاص بهم, و مدحها الجميع لحسن اختيارها, كانت بالفعل جميلة و ناعمة , همست لها صديقتها:

-- كم أنت رائعة !!!

رأت وجوها كثيرا و تحدثت مع زملائها حتى يزول القلق و الأغرب أنها لم تكن خائفة أبدا بل سعيد ة, وسلمت على بعض الأشخاص....

بدا المؤتمر و كانت المقدمة طويلة و خلال الإلقاء كانت تتحدث إلى صديقتها حلا.. وبدا عدد من الأشخاص في التحدث عن اختصاصاتهم و بينما هي منهمكة في الحديث مع احدهم نادتها حلا...

- - ندى... ندى..

نظرت إلى صديقتها بضيق و نفاذ صبر ..

-- نعم يا حلا ... أنت بالفعل مزعجة..

-- اسمعي.. هناك شخص ينظر إليك بشكل غريب.

-- أين هو؟؟

قالتها و هي تلتفت يمينا و شمالا

قالت لها حلا و هي تلتفت خلفها:

-- لقد كان هنا.. و لكنه اختفى..

-- حسنا و ماذا افعل ؟! يبدو انه راني قبل ذلك أو انه يشبه على أو انه....معجب !!

ضحكت حلا و هي تقول:

-- يا لك من مغرورة يا ندى !!

-- حسنا سأعاقبك .. و لكن في وقت لاحق!!

-- هههههههههههه

وياريت ماتزهقوش منها هي طويله حبتين ولسه ليها اجزاء تانيه

اتمنى انكم تقراؤها وتعجبكم

انها احليو اجمل قصة كويسة جدا يا بحن بس بجد جميلة وارجو عمل قصص تاني احلي واحلي

ميرسي بجد على ردك يا سوبر واتمنى انك تتابع الاجزاء الباقيه

والله العظيم تلاته لولا انك ...........

.انا كنت جتلك وضربتك على عينى الى باظت

وكل ما اقول مش هكملها تشدنى اكتر وابقى عوزه اعرف اخرتها

ياريت بقى تلخصيها عشان كده مش هيبقى عندى عنين اقرأء بيهم

Sad

ههههههههههههههههههههههه

لسه بدري يا موجا ههههههههههههههههههه

حلو اوى يا بحن
عايزين تانى

Eagle

ان شاء الله هنزل الجزء اللي بعده قريب وميرسي لردك

ميرسي كتير